يعد التحليل الفني احد أهم و أفضل طرق التحليل و طرق التداول المتبعة في الوقت الراهن لما له من مزايا خرافية و رائعة جدا يمكن للجميع الاستفادة منها لهذا يجب على الجميع تعلم التحليل الفني
و التحليل الفني هو دراسة لحركة الأسعار بشكل مستمر و دائم أي دراسة الأسعار السابقة و الحالية باستخدام المخطط البياني بهدف توقع حركة السعر في المستقبل القريب أو البعيد
على عكس التحليل الأساسي لا يهتم التحليل الفني بالأسباب التي تؤدي إلى حركة السوق وإنما يركز اهتمامه فقط على حركة السعر باعتبار أن كل الأسباب والعوامل التي تحرك السوق تنعكس في النهاية على حركة السعر و هذا هو المهم في التحليل الفني و لا تهم الأخبار او الأحداث أو حالة السوق في تلك الفترة
و من أجل تعلم التحليل الفني بشكل صحيح و كامل يجب التأكد من تعلم ألأسس الثلاث التي يرتكز عليها التحليل الفني و هي الأسس الثلاثة التي يجب تطبيقها من اجل القيام بتحليل فني كامل و صحيح
أسس و افتراضات التحليل الفني
يقوم التحليل الفني على ثلاثة أسس أو كما يسميها الخبراء افتراضات و هي:
1-السوق أو حركة السعر تشمل و تخصم كل شيء
التحليل الفني يأخذ شيئ واحد فقط في الاعتبار لا غير ألا و هو حركة السعر ، مع تجاهل بعض العوامل الأساسية الاخرى، حيث أنه يقوم على فرضية أن جميع هذه العوامل التي تؤثر على سعر السوق موجودة ضمن الحركات. لذلك ما يحتاج الى فحص كامل هو السعر فقط لا غير.
تؤثر الأحداث غير المتوقعة مثل الكوارث الطبيعية أو التوترات الجيوسياسية و النزاعات الاقليمية على حركة الأسواق، ولكن بالنسبة للتحليل الفني فهذا لا يهم اطلاقا عكس التحليل الأساسي الذي تعد الاخبار فيه أمر مهم جدا
ففي حالة تعلم التحليل الفني التركيز يكون على المخطط نفسه والأشكال والأنماط والتشكيلات التي تحدث على المخطط فقط لا غير.
نظرية داو في التحليل الفني هي ما يتم الاعتماد عليه و هي ما يستمد منها الإطار المنطقي و مبرر التحليل الفني ، حيث تقول هته النظرية أن السعر يعكس بدقة جميع المعلومات ذات الصلة به.
و لهذا ، فإن أي عامل له تأثير على العرض والطلب (القوى الأساسية لتحريك السعر) سينتهي بالظهور حتماً على المخطط. أما بالنسبة إلى الأحداث الخارجية غير حركة السعر على المخططات البيانية، فغالباً ما تصبح عديمة الفائدة، لأنها غير قابلة للتحقق و يمكن أن توفر بيانات غير موثوقة و غير دقيقة.
2-تتحرك الأسعار وفقا لاتجاهات عامة
في التحليل الفني، يعتقد أن تحركات الأسعار تتبع الاتجاهات. هذا يعني أنه بعد تحديد الاتجاه، تعتبر حركة السعر المستقبلية أكثر ميلًا في نفس اتجاه الاتجاه من الاتجاه المعاكس. تعتمد معظم استراتيجيات التداول الفنية على هذا المفهوم.
يميل المحللون الفنيون إلى تفضيل طبيعة السوق التي تملك إتجاهاً عام – وهو فكرة آخرى لنظرية داو. يمكن للأسواق أن تتحرك في إتجاهات صعودية – السوق الصعودي يخلق بإستمرار قمم و قيعان مرتفعة، بينما في الصورة الكبيرة للسوق يبدو أن السعر يقفز للأعلى و الأسفل داخل ممر صعودي. هناك سلوك مشابه في السوق، و لكن يتميز بقمم و قيعان منخفضة للأسعار، و يشكل إتجاهات هبوطية – و هو السوق الهبوطي.
يُطلق على أسواق الإتجاهات الأفقية إسم سوق النطاقات المحدودة و لا يعتبر مكاناً مرغوباً فيه للمتداولين. هذا لأنه خلال فترات هذه النطاقات، لا يكاد أن يكون هناك أي طريقة للتأكد من ما سيحدث تالياً على مخطط الأسعار و إن التحركات فيه صغيرة جداً لا توفر فرص تداول مثيرة. و يعني سوق النطاقات المحدودة أن البائعين و المشتريين متساويين في القوة إلى حد ما، و لا يتمتع أي جانب بالقوة الكافية للسيطرة على الآخر لفترة كافية لتشكيل إتجاه عام.
تتراوح فترات النطاقات المحدودة في الأسواق متوسطاً حوالي 60٪ من الوقت، مما يجعل تحديد الاتجاهات العامة للسوق في غاية الأهمية.
تجدر الإشارة إلى أن التحليل الفني للفوركس لا يهتم كثيراً بـ “أسباب” حدوث الأشياء. على سبيل المثال، “لماذا تحدث الاتجاهات؟” سيكون سؤالاً معقولًا، لكن بالنسبة للمتداول الفني، فهو غير مهم تماماً. إنهم لن يهتمو بمعرفة كيفية تحديد الإجابة. بالنسبة لهم، فإن وجود الاتجاهات هو مجرد حقيقة مثبتة تجريبياً.
3-التاريخ يعيد نفسه
أهم شيء في التحليل الفني هو معرفة و التأكد أن التاريخ من الممكن او دائما يعيد نفسه و باستمرار.
على سبيل المثال، إذا انخفض الين الياباني مقابل الدولار الامريكي قبل اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، فسيشتري الفنيون الأصل قبل قرار أسعار الفائدة التالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
و هكذا ، يستخدم المتداولون بيانات و معلومات الأسعار التاريخية لمساعدتهم في التنبؤ و توقع المكان المحتمل الذي ستذهب اليه الأسعار في المستقبل القريب. و الذي ستكون فيه مستويات الدعم والمقاومة.
المخططات البيانية تغير الأشكال التي حذثت سابقا ، وتحليل الأنماط السابقة يساعد المتداولين على توقع حركات السوق المستقبلية المحتملة. هذا المبدأ يركزعلى اعتقاد المحلل الفني بأن التداول مرتبط بشكل كبير بالاحتمال و التوقع وتحليل الأشكال يمنح المحلل ميزة قبل بدء التداول و التحليل. تُعرف هذه الأشكال بنماذج الأسعار
هنالك اتفاق سائد بين المحللين على أن المستثمرين، يعملون في أنماط. بسبب هذا التصرف، يعتقد المتداولون أنهم قادرون على تحديد الأنماط بدقة و إيجاد الصفقات ذات الاحتمالية العالية. كل ما يحتاجونه هو أفضلية إحصائية صغيرة، مضروبة في التكرار و الرافعة المالية. مع ذلك، لا يعتبر التحليل الفني لوحده أفضل فكرة لفهم تصرفات السوق و تصرفاته بشكل كامل.
في اغلب الحالات يتم استعمال التحليل الفني ، مع التحليل الأساسي و أخبار السوق جنبا الى جنب. في حين قد يكون الفنيون هم الأفضل في معرفة وتأكيد الإتجاهات، و تبقى البيانات الأساسية هي التي تنظم العوامل لنمو و تطورالاتجاهات.
تستخدم البيانات و المعلومات التاريخية من طرف المتداولين لتجربة إستراتيجيات التداول. شأنها شأن كل النتائج الإحصائية في أي مجال من مجالات الاعمال و الأنشطة في العالم، لا تضمن البيانات الماضية أن يستمر النمط أو الإتجاه في المستقبل، ومع هذا فانها وسيلة صالحة للتجربة بشكل جيدة و فعال.
تعلم التحليل الفني و الفرق بين التحليل الفني والأساسي
| التحليل الفني | التحليل الأساسي |
| دراسة مخططات الأسعار وأنماط الأسعار | دراسة البيانات الاقتصادية أو بيانات شركة معينة |
يعتمد التحليل الفني للأسهم و العملات بشكل أساسي على:
- تحركات الأسعار على الرسوم البيانية
- تشكيل نماذج الشموع اليابانية
- الإتجاهات
- مستويات الدعم و المقاومة للقمم و القيعان
- المؤشرات الفنية المختلفة
بينما يعتمد التحليل الاساسي على:
- الأخبار العالمية الإقتصادية، السياسية و الإجتماعية
- البيانات السوقية و الإقتصادية المختلفة، مثل أسعار الفائدة، الناتج المحلي الإجمالي، تقارير البيع بالتجزئة، تقارير الوظائف و البطالة و غيرها.
- مستويات التضخم
- و المزيد من العوامل الجيوسياسية و الاقتصادية.
يعتمد التحليل الأساسي على الافتراضات للمدى القصير، بأن الأسعار ستتحرك و تتفاوت مع هذه التصريحات و الأخبار،
ولكنها في النهاية سوف تعود إلى السعر “الصحيح”. و تكون فرصة التداول هي بالضبط الفترة التي تحدث فيها هذه التحركات صعود و نزولاً أو العكس.
بشكل عام، لا يعتبر التحليل الأساسي لسوق الصرف الأجنبي الأداة التي توفر لك نقاط دخول و خروج دقيقة للتداولات.
لذلك، يعتمد المتداولون المحترفون على مزج هذين النوعين من طرق تحليل الاسواق المالية لكي يحصلو على افضل رؤية عن العرض والطلب و صورة السوق أمامهم.
مؤشرات التحليل الفني
- مؤشر التدفق النقدي – MFI
- مؤشر القوى النسبيه – RSI
- مؤشر الماكد – MACD
- أشرطة بولينجر – BOLLINGER BANDS
- الشموع اليابانية – JAPANESE CANDLES
- النماذج العكسية – REVERSE PATTERNS
- خطوط اتجاة السوق (تحديد المسار) – TRENDLINES
- نظرية داو – Dow Theory
- نظرية موجات اليوت – Elliott Wave
- مؤشر العزم (التسارع) – MOMENTUM
- مؤشر الحجم – OBV
- مؤشر الهيستوجرام – HISTOGRAM
- مؤشر ويليامز – WILLIAMS %R
- مؤشر الستوكاستك – STOCHASTIC
- مؤشر القناة السعرية – PRICE CHANNEL
- مؤشر المظروف (انفلوب) – ENVELOPE
- مؤشر ووديز – WOODIES
- مؤشر كاماريلا – CAMARILLA
- مؤشر ديمارك – DEMARK
مميزات وعيوب التحليل الفني
مميزات التحليل الفني
- التوقيت : يرى الكثير من المحللين أن هذه الطريقة لا تساعد كثيرا في اختيار السلعة المستهدفة للمضاربة حيث أن التحليل الأساسي لداء الشركة والقطاع أفضل للاختيار ولكن يوجد شبه إجماع على أن التحليل الفني يدل على الوقت المناسب للقيام بالعملية الاستثمارية وقت + الدخول .
- القيادية : حيث أن كامل التركيز على محاولة التنبؤ بالأسعار المستقبلية عن طريق رصد التحركات السابقة للسعر ، سواء هذه التحركات بسبب عمليات تجميع أو تصريف أو ما إلى ذلك .
- السهولة : تعتبر هذه الطريقة في التحليل أقل تعقيدا مقارنة بالأنواع الأخرى من التحليل حيث أن المدخلات محدودة العرض ، والطلب + ردة فعل السعر .
عيوب التحليل الفني
- تتأثير كثيرا بالتقييم أو المنظور الشخصي لمن يقوم بعملية التحليل فالانطباعات المسبقة عن الحالة قد تعطى قراءات خاطئة .
- بوجود عامل التنبؤ قد تختلف قراءات الأشخاص المتخصصين بالتحليل الفني للمنحنى نفسه على الرغم من وجود قواعد عامة والأسباب كثيرة .
- في بعض الحالات يكون التحليل الفني متأخرا قليلا في اختيار التوقيت ، فمثلا بوجود أخبار مهمة أو أرباح قد يتأخر المحلل في اتخاذ القرار حتى يجد أو يرى تأكيدات تبرر القيام بذلك.
بالنسبة لتحليل الأسواق الناشئة عموما لا يعتبر التحليل الفني الوسيلة الأفضل لاتخاذ القرار وذلك لقلة البيانات التاريخية نسبيا بالإضافة إلى قلة المتابعين والمتخصصين بهذا النوع من التحليل حيث أن زيادة المعرفة العامة بهذا النوع من التحليل يزيد من أهميته و إمكانية تطبيقه
View Comments (8)
هذا دليل من أكثر الأدلة الشاملة التي اطلعت عليها في التحليل الفني. ورغم أنه ليس كاملاً بنسبة 100%، لكنّه كافٍ بالتأكيد إذا كنت قد بدأت هذا النشاط.
هناك مفهوم يقول إن التاريخ يُعيد نفسه. ففي الوقت الذي يعدّ ذلك صحيحًا فيما يتعلَّق بالتحليل الفني، إلا أنه ينبغي لك أيضًا أن تدعم أفكارك من منظور التحليل الأساسي أيضًا. وعلى وجه التحديد، إذا كنت تتداول في أزواج العملات الأجنبية ومؤشرات السوق، فعليك أن تفهم سبب حدوث بعض التحركات في السوق.
بالإضافة إلى ذلك، أحد أهم الأمور التي تحتاج إليها هو منصة يعتمد عليها لممارسة ما تتعلمه. وفي هذا الشأن، تُعدّ منصة Olymp Trade مثالاً رائعًا يمكنك التدرب عليها.
تعجبني الفقرة المخصصة للتحليل الفني والأساسي. هذه هي الأساسيات.
إذا كنت لا تعرف هذه الأشياء، يجب أن لا تدخل السوق حتى تتعرف عليها. اقرأ المقالات من ممثلي هذه الشركة، وسوف تكون قادر على تجديد قاعدة المعرفة.
في رأيي الشخصي، تعد Olymp Trade أكثر ملاءمة للتحليل الفني، بدلاً من الأساسي.
لا تفهموني خطأ، فمن الممكن تنفيذ التحليل الأساسي أيضًا، ولكن كما لو تم إنشاء المنصة لإجراء دراسات فنية.
جميع المؤشرات الأساسية وأدوات التخطيط في متناول اليد وعلى استعداد لتزويدك بالمعلومات الهامة.
وسيط Olymp Trade مثالي للمتداولين الفنيين. أولا وقبل كل شيء لأنه يوفر منصة تداول رائعة مع حفنة من الأدوات التقنية.
وعلاوة على ذلك الوسيط لديه مدونة شاملة مع الكثير من المقالات حول الجوانب التقنية المختلفة للتداول واستراتيجيات تقنية مشروحة.
شخصيا، لقد وجدت أن مؤشرات المتوسط المتحرك ومؤشرات القوة النسبية RSI)) هم الأكثر فائدة. يساعدني مؤشر المتوسط المتحرك في تحديد الاتجاهات ويساعدني مؤشر القوة النسبية (RSI) في تحديد ما إذا كان السوق في منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع.
عند استخدام المؤشرات، من المهم أن تضع في اعتبارك أنها ليست مضمونة ويجب استخدامها مع استراتيجيات أخرى. أيضا، من المهم ممارسة إدارة المخاطر المناسبة وعدم الاعتماد فقط على المؤشرات لاتخاذ قرارات التداول. يمكنك أيضًا تعلم استخدام المؤشرات من محللي Olymptrade على المدونة.
أنا من كبار مشجعي التحليل الفني وأوافق إلى حد كبير على النقاط الرئيسية الثلاث هنا. ومع ذلك، لا ينبغي فهم الثالثة حرفيًا كما يفعل غالبية المتداولين.
إنهم يحاولون العثور على الأنماط في السوق والتداول عليه.
يكرر السوق نفسه ولكن في كل مرة مع اختلافات طفيفة يجب عليك مراعاتها عند تحليل المخططات.
بالإضافة إلى ذلك ينبغي على المتداولين عدم تجاهل العوامل الأساسية بالكامل. في بعض الأحيان، يمكن أن يمنحك الجمع بين الاثنين أفضل النتائج الممكنة.
الاتجاه هو صديقك. الدرس القصير الأول والأفضل بالنسبة لي.
بالتأكيد، في الوقت الحاضر أفهم الفرق بين التحليل الفني والأساسي، ولكنك لا تعلم شيء عن كيف كان الحال في الماضي! كان هذا المجال ضبابيًا حقًا، ولم يكن لدي أي فكرة عن الغرض من التحليل الأساسي، وكنت دائمًا أعتمد على الجانب الفني.
ولكن بسبب مثل هذه المقالات، بدأت تدريجياً في إعطاء قيمة للتحليل الأساسي والآن أستخدم كليهما.